الوصف
يفضل المفكر الاستراتيجي إلى التخطيط والتجهيز لأهداف قد تأخذ سنين ليتم الوصول إليها. فهو يملك القدرة على رؤية المستقبل ولديهم الثقة الكاملة لإنجاز أعمالهم على أكمل الوجه وحتى إن اتخذت مسارًا طويلاً. يُجدر بالذكر أنه من الجيد امتلاك هؤلاء الأشخاص حينما يشعر الآخرون بالفتور تجاه تحقيق وإنجاز الأهداف البعيدة.

الميزات
١- باستطاعتك المواظبة والتركيز على هدف بعيد بغض النظر عن الظروف الحاصلة في الوقت الراهن.
٢- القدرة على إلزام الآخرين بالتركيز على هدف معين وإنجازه على أكمل وجه.
٣- القدرة على مواكبة عدة أهداف لمشروع واحد والتي يتطلب تسليمها في أوقات مختلفة.
٤- الشعور بالراحة بالعمل على هدف مستقبلي.

الصعوبات
١- معرفة متى يمكنك تجنب هدفًا ما في حال ظهور بعض الظروف الطارئة.
٢- مكافأة نفسك وعملك في سبيل الوصول إلى أهدافك البعيدة.
٣- أن تمضي وقتك بلا وجود هدف.
٤- تقبل حقيقة أن أهدافك قد تم إنجازها حين اقتراب موعد تسليم مشروعٍ ما.

النتائج
١- تمتلك البصيرة لرؤية المستقبل، وتشعر بالرضا عندما تضع بعين الاعتبار هدفًا معينًا وتسير نحوه.
٢- تتحمس للعمل بجهد حتى ولو كان لمشروع سترى نتائجه على المدى البعيد.
٣- لا تفقد الأمل بسهولة.
٤- حالما تنتهي من إنجاز مشروع ما، تتأكد بأن هنالك مشروع آخر جاهز للعمل عليه.

المعرفة الذاتية
١- تمتلك القدرة بالتركيز على الأهداف البعيدة والسير نحوها حتى ولو وضعت لسنين قادمة.
٢- تعمل بشكل أفضل عندما يكون مشروعك قد وضع على المدى البعيد لأنك ترى نفسك أكثر إنجازًا.
٣- تقيم خططك عادة وتتأكد من أنها تتوافق مع مسار أهدافك البعيدة.
٤- قد تجد نفسك بطيئًا حالما يقترب تسليم المشروع وذلك لأنك لا تشعر بالراحة بالعمل على أهداف قصيرة المدى.

نصائح
١- اغتنم الفرص الجديدة وذلك لأنها ستفتح لك مجالاً للإلهام حينما تتولى عدة مشاريع يتطلب تسليمها في أوقات مختلفة وبعيدة.
٢- كن مرنًا، فالحياة بطبعها تتخذ منعطفات مفاجئة وتؤثر حتى على خططك المدروسة بحرص.
٣- لا تخف من إعادة التفكير بأهدافك البعيدة، أسأل نفسك هل هي تستحق كل هذا العناء؟ أم هل هنالك هدف أفضل يتطلع لندائك؟
٤- لا تنسى بأن تحتفل بما تنجزه في وقت قصير للوصول لأهدافك البعيدة. فكن لطيفًا لنفسك وكافئها.