الوصف
يميل المفكر العملي للإرتياح أكثر في البيئات ذات القواعد الإجرائية المنظمة أو الإجراءات اللوجستية. فهو منظم بحزم ويفضّل الخطط العملية والروتينية على المعقدة والجديدة. كما أنه لا يحتاج بالضرورة إلى معرفة كل خطوة يتم تطبيقها عند الإشراف على العمل، بل في الواقع قد يعتقد أنه ذلك أمرًا مزعجًا وهو ما يعيق العمل في نظره.

المزايا
١- كتابة الخطط على ورق أو رسم الخرائط التخطيطية والعمل عليها من خلال الخطوات بالتتابع.
٢- ملاحظة عدم اتباع الآخرين للخطط الموضّحة.
٣ - كتابة الملاحظات الجانبية أثناء جمع المعلومات للكتابة أو للعروض التقديمية.

الصعوبات
١- التفكيرمن خلال سلسلة من الخطوات والمراحل دون كتابتها.
٢- إدراك عيوب الخطة قبل وقوع المشاكل.
٣- تنظيم الأفكار في ورقة أو خطاب أو تعليمات بدون كتابة مخطط أو مسودة أولية.
٤- إعطاء شرح أو صورة مبسطة عن المواضيع التي لا تملك خلفية عنها.

النتائج
١- تفضل وجود إجراءات ونظام محدد حتى تتمكن من أداء أفضل ما لديك.
٢- عند عملك على مشروع ما، فأنت غالبًا لا تأخذ منعطفات جديدة، إنما تعمل بما هو متعارف عليه.
٣- تساعدك الأدوات المكتبية مثل الجدوال والتقويمات للقيام بالعمل بشكل أفضل.

المعرفة الذاتية
١- آلية عقلك قد تشبه خزانة كبيرة لا تحتوي على مجموعة من الخطافات والأرفف والأدراج لترتيب الأغراض، فأنت غالبًا لا تميل إلى ترتيب أمورك ولكن ذلك لا يعني بأنك لا تجيد عمل عملك.
٢- تقدم أفضل ما لديك عند استخدامك لأدوات التنظيم مثل الملاحظات والملفات والتقويمات للحفاظ على المعلومات والأفكار بالترتيب.
٣- قد تفضل إنشاء أنظمة محددة والالتزام بها، وتكون أكثر راحة عندما تنظّم مهامك اليومية مسبقًا.

النصائح
١- عند البدء بمشروع أو مهمة جديدة، امنح نفسك القليل من الوقت الإضافي لتحديد أولويات أنشطتك ووضع خطة منهجية.
٢- افرغ نفسك وتأكد من امتلاكك للوقت الكافي، حينها ابدأ بالعمل على خطتك بكل ارتياح.
٣- تجنب البيئات غير المنظمة والأعمال ذات المدى الحر.
٤- استخدم التقويم وأدوات التنظيم لتنظيم وقتك وأعمالك بشكل أكثر فاعلية ولتقليل الضغوطات.
٥- حافظ على مساحة عملك بجعلها منظمة ومرتبة. واعتمد على استخدام التقويم وكذلك المنبه الموجود في هاتفك.
٦- استخدم عدة استراتيجيات لتدوين الملاحظات وحاول تطويرها، فهي ستكون بمثابة قارب النجاة لك عندما تصبح الأمور معقدة و غير متوقعة.